اعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري، نصري خوري، أن "قرار لبنان بإرسال وفد وزاري إلى سوريا له مدلولاته السياسية، وهو خطوة أولى في مسار عودة العلاقات اللبنانية السورية".
ولفت في مداخلة تلفزيونية، الى أن "قيام خطوات لاحقة بين الدولتين اللبنانية والسورية تساعد لبنان على تجاوز الأزمة وكسر الحصار".
وأكد خور أن "ما يتحدث عنه البعض من جهة إنتفاء الحاجة إلى وجود المجلس الأعلى اللبناني السوري كلام سياسي في إمتياز يفتقد للصفة والصيغة القانونية"، معتبرا أن "عدم وضع العلم اللبناني إلى جانب العلم السوري خطأ بروتوكولي ناجم عن إرباك".