طالب المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، "جميع الدول بتقديم المساعدات الإنسانية للبلاد"، مشيراً إلى أن "هناك 3 فرق إماراتية وقطرية وتركية تعمل على إدارة مطار كابل"، مؤكداً أن "الحكومة الجديدة هي لتصريف الأعمال وليست حكومة دائمة".
كما طالب الولايات المتحدة بـ "عدم التدخل في شؤوننا الداخلية"، مبدياً التزامهم بـ "جميع القوانين والقرارات والمواثيق الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية". وتوجه بالشكر لـ "دولة الإمارات على مساعداتها الإنسانية المتكررة للبلاد"، لافتاً إلى أنه "سيتم توزيع المساعدات الإنسانية الإماراتية على المستشفيات والأشخاص المستحقين".
إلى ذلك، أكد زعيم حركة "طالبان"، هيبة الله أخند زادة، أن "الحكومة المستقبلية في أفغانستان وجميع شؤونها ستكون متوافقة مع ضوابط وأحكام الشريعة"، لافتاً إلى أن "طالبان تريد علاقات إيجابية وقوية مع جيرانها ودول العالم، على أساس تحقيق المصالح العليا لأفغانستان".
وشدد زادة على أنهم سيعملون على "استقلالية وسائل الإعلام على أن تراعي الضوابط الشرعية والمصالح الوطنية". وأوضح أن "أرض أفغانستان لن تستخدم ضد أمن أي دولة ونطلب من الجميع المعاملة بالمثل". وأفاد بأنهم سيضمنون "أمن جميع الدبلوماسيين والسفارات والمؤسسات الإغاثية والمستثمرين".