أعلن رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبد الغني الأسدي، استنفار قواته تزامنا مع قرب الزيارة الأربعينية التي يقوم بيها الملايين لمرقد الإمام الحسين، وكذلك مع قرب موعد الانتخابات المبكرة، ميرا الى أنه "استعدادا لتأمين الزيارة الأربعينية والانتخابات المقبلة والعمل ليلا ونهارا لإنجاح الخطة الأمنية".
وأكد بحسب بيان أن "وقوف الجهاز بكافة ضباطه ومنتسبيه على مسافة واحدة ومحايدة من جميع القوى والكيانات السياسية، ومنع التدخل في الشأن الانتخابي، ونشدد على رصد ومتابعة كل التحركات المشبوهة، التي قد يستغلها العدو لزعزعة الأمن والاستقرار، والتعامل بالمعلومة الاستباقية مع الأجهزة الأمنية كافة".
وأشار الأسدي إلى أن منع الخروقات الأمنية مرتبط بإحكام السيطرة على العاصمة بغداد، كونها خط سير الزائرين نحو مرقد الإمام الحسين بمدينة كربلاء، مشددا على ضرورة "الاستمرار بملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية المنكسرة والتي تحاول الحصول على نصر إعلامي بين حين وآخر".