انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سياسة التعامل غير البناء مع بلاده في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددا على أن طهران لم تنقض الاتفاق النووي على العكس من الأميركيين الذين انسحبوا من الاتفاق وانتهكوه.
وأشار خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الى أن "إيران لم ولن تنقض الاتفاق النووي اطلاقا، الأميركيون انسحبوا منه وانتكهوا بنوده"، لافتا إلى أن تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليل على شفافية نشاطاتها النووية وأن التعامل غير البناء في إطار الوكالة مخل بمسار المفاوضات.
وأشار رئيسي إلى رغبة بلاده بتعزيز علاقاتها بمختلف المجالات مع الاتحاد الأوروبي مبينا أن دوام العلاقات الثنائية يعتمد على الاحترام المتبادل، مشددا على أن حضور الدول الأجنبية ولا سيما أميركا في أفغانستان لم يصنع الأمن ولم يخلف سوى الحروب ونزيف الدماء والدمار لهذا البلد.