أشار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى أن بلاده "متحمسة للوصول إلى حل وللصيغة الضرورية لاستعادة العلاقات الطبيعية بين تركيا ومصر". وفي مقابلة مع "وكالة بلومبيرغ" الأميركية، أوضح أنه "ما زالت هناك أمور تحتاج لحل وتقييم".
وأكد أنه "خلال هذه المرحلة، لا يزال علينا تقييم مخرجات الجولة الثانية من المحادثات، وخصوصا سياق العلاقات الثنائية، وعدد من الإجراءات التي اتخذتها تركيا وتحتاج إلى نوع من المعالجة".
ولفت إلى أنه "عندما نشعر بالرضا تجاه حل هذه الأمور، فسيفتح ذلك الباب لتحقيق المزيد من التقدم"، مشيرًا إلى أن "مصر قدمت للجانب التركي تقييمها ومتطلباتها وأعتقد أن الجانب التركي يفهم ذلك بشكل جيد، ويمكنه إنجاز هذه الأمور ونأمل أن يفعلوا ذلك حتى يتسنى لنا المضي قدما".