سلم رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، ومندوبو وزارة الاقتصاد، حصة أفران طرابلس من المازوت، بحسب الجدول المعد مسبقا من وزارة الاقتصاد، إلى نقيب الأفران في الشمال طارق المير، وعدد من أصحاب أفران طرابلس، بحضور عضوي المجلس البلدي باسم بخاش وجميل جبلاوي.
وشدد يمق، على "ضرورة تأمين المازوت للأفران بناء على خطة شفافة وعادلة لتتمكن من تأمين الخبز للمواطنين"، وقال: "أشكر مواكبة وسائل الاعلام ومتابعتها معنا للقضايا الملحة، لاسيما تأمين المازوت للأفران".
وأشار إلى أنه "عندما ترفع نقابة أصحاب الافران الصوت عاليا بشخص رئيسها طارق المير، يبادرون الى تأمين كمية مازوت لا تكفي حاجة الافران لتأمين الخبز للمواطنين، وما يجري هو إبرة مسكن لمدة خمسة ايام او اسبوع ونعود الى رفع الصوت، والمطلوب حل نهائي للمشكلة في طرابلس والشمال. هذه منطقة شعبية وفقيرة ومكتظة بالسكان وفقدان الخبز قد يحدث ثورة. ولا حل للمشكلة بدون تأمين كهرباء وتحديدا من خلال تشغيل محطة قاديشا في الحريشة وضرورة تفعيلها، فهذه المحطة تستطيع تأمين 6 ساعات كهرباء الى طرابلس للأغنياء والفقراء والى معظم المؤسسات والمصالح والمستشفيات، ومع رفع الدعم ستتكرر الأزمة اذا لم توضع خطة تؤمن المازوت للأفران والمطاحن والمستشفيات والمولدات".
وأعلن المير من جهته، أنه "النقابة تعمل لتأمين المازوت لأن لقمة الخبز ضرورية في المناطق الشعبية وقد تشعل ثورة في حال فقدانها بالكامل، كما قال رئيس البلدية الدكتور يمق. نحن نعمل لتنفيذ الخطة التي وضعها رئيس البلدية ومستشار رئيس الحكومة حسين قعفراني".
ولفت الى ان "الافران بدأت بالعمل منذ يوم أمس لأننا وزعنا أمس حصة أفران عكار واليوم نوزع حصة طرابلس وبقية المناطق ويبدأ العمل الجدي".