أعلن المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سايويل وربيرغ، أن بلاده لا تنوي حاليا الاعتراف بحكومة طالبان لكنها مستعدة للتعاون مع الحركة لردع أي تهديد أمني من أفغانستان، لافتا الى أن "الولايات المتحدة ستستمر في دعم الشعب الأفغاني ومواصلة التعاون مع الشركاء بشأن أفغانستان، ولن نتجاهل أوضاع حرية التعبير والصحافة والنساء في أفغانستان، ولدينا وسائل للضغط على طالبان بشأن احترام حقوق الإنسان".
وأعرب وربيرغ عن قلق بلاده من عدم مشاركة النساء والأقليات في الحكومة الأفغانية الجديدة، وأشار إلى أن الأفغان هم من سيحكمون على نجاح الحكومة في توفير الأمن والخدمات الأساسية واحترام حقوق الإنسان، مؤكدا أن "الوقت ليس مناسبا للحديث عن الاعتراف بطالبان أو الحكومة الجديدة، وسنحكم على طالبان من خلال الأفعال وسنراقب الأحداث عن كثب".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع الدول التي تتواصل مع "طالبان"، مؤكدا أن بلاده لا تزال منخرطة في عملية الإجلاء من أفغانستان، و"إذا تطلب الأمر سنتواصل مع طالبان لمواجهة أي تهديد أمني من أفغانستان".