أكد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، خلال زيارته المرشح الوحيد على موقع مشيخة العقل لطائفة موحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، أنه "لآخر لحظة سعيت للوفاق، ومن بين مجمل الأسماء التي تقدمت لي، وأعتقد مر قسم منها على الأمير طلال أرسلان، لم أر اسما يناسب شيخ العقل".
ولفت إلى انه "في النهاية، هذا مقام سياسي وتحد سياسي، اجتماعي وديني، فهذه الوظيفة تضاهي مفتي الجمهورية والبطاركة ورئيس المجلس الشيعي الأعلى وغيره، ولا أعتقد أن أحدا يمكنه القيام بهذه الوظيفة إلا الشيخ سامي أبي المنى المستمر في النهج الذي أرساه الشيخ نعيم حسن".
وأشار إلى أن "الشيخ نعيم حسن مر في صعوبات هائلة، فالبعض قد يتساءل ما هي الإنجازات؟ يكفي أنه بعد 70 أو 80 عاما تم توحيد أراضي الوقف". وتابع: "الآن مع الشيخ سامي هناك مهمات كبيرة، لكن لا أعتقد أن أحدا كالشيخ سامي بالعمل والمعرفة والعلاقات العامة، إن شاء الله نتوفق جميعنا، وشكرا للمجلس المذهبي الذي اختار الرجل المناسب في المكان المناسب".