اتهم نائب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير جيفري ديلورينتيس، بعض الدول بـ "تزويد القوات المتحالفة مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، شرق ليبيا، بالأسلحة والعسكريين لتغذية الصراع وإطالة معاناة الشعب الليبي، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا".
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأزمة الليبية، لفت ديلورينتيس إلى أن "هذه الأعمال تغذي الصراع وتهدد الاستقرار. وتطيل معاناة الشعب الليبي. وحان الوقت لكي تتوقف هذه الدول عن ذلك". وأسف لقيام "القوات الأجنبية والمرتزقة المتبقية في ليبيا بتشجيع أولئك الذين يعرقلون التقدم نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتستمر هذه القوات في البلاد على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن".
وأشار إلى استمرار "تدفق الأسلحة إلى ليبيا، على الرغم من حظر الأسلحة" الذي فرضه مجلس الأمن"، لافتاً إلى أن "أولئك الذين يعرقلون أو يقوّضون استكمال عملية الانتقال السياسي في ليبيا، قد يتعرضون للعقوبات".
بالإضافة إلى ذلك، أعرب عن قلق واشنطن من "ورود تقارير عن الاحتجاز التعسفي للسياسيين والمسؤولين الحكوميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمهاجرين". وأكد أنه "يجب على السلطات الكف عن الاعتقالات التعسفية والالتزام بالتزامات ليبيا الدولية، وأن تضمن للجميع محاكمة عادلة".