أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "عمليّة تعبئة البنزين في المحطّات المعتمَدة من قِبل منصّة بلدية صيدا والمخصّصة للمقيمين في مدينة صيدا والجوار، استؤنفت اليوم بعد توقّف قسري للمنصّة اثر تعرّضها للقرصنة، وذلك وفق آليّة منظَّمة تسهّل على المواطنين التزوّد بالبنزين، وتحول دون حصول أيّة فوضى أو تدخّلات تعرقل أو تؤخّر عمليّة التعبئة عن طريق المنصّة".
ولفت إلى أنّ "وفدًا من "لجنة شفافيّة وعدالة توزيع المحروقات في صيدا"، قام برفقة قائد الشرطة البلدية المفوّض بدر القوام، بجولة على المحطّات المعتمَدة في المنصّة، الّتي بدأ العمل اليوم في اثنتين منها، هما محطّة عنتر- طريق الحسبة ومحطّة الكيلاني- الحسام على البولفار الشرقي؛ وذلك بمؤازرة عناصر من المديريّة الإقليميّة للأمن العام في الجنوب وشرطة بلدية صيدا وبمشاركة متطوّعين من مؤسّسات المجتمع المدني في عمليّة تنظيم التعبئة".
وأشار عضو المجلس البلدي ورئيس غرفة إدارة الكوارث والأزمات في البلديّة، مصطفى حجازي، إلى "أنّنا أعدنا اليوم، إطلاق المنصّة من جديد بعد العطل التقنّي الّذي تعرّضت له، والأجواء إيجابيّة والناس تستطيع أن تزوّد سيّاراتها بالبنزين عن طريق المنصّة لحدود 150 ألف ليرة لكلّ سيّارة"، موضحًا أنّ "مبدئيًّا، هناك 3 محطّات معتمَدة، ونعمل على توسيع الدائرة ليكون لدينا محطّات أكثر وخاصّةً في ما يتعلّق بموضوع سيّارات الأجرة".