نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، بأمر تنفيذي من الرئيس جو بايدن، للوثيقة الأولى الخاصة بتحقيقاته حول "هجمات 11 أيلول"، والاشتباه بدور الحكومة السعودية بدعم منفذيه.
وكشفت الوثيقة التي أصبحت غير سرية مؤخرًا، وتعود إلى عام 2016، تفاصيل حول عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق بدعم لوجيستي مشتبه به، وفّره مسؤول قنصلي سعودي وعنصر استخبارات مشتبه به في لوس أنجلوس، لاثنين على الأقل من الرجال الذين خطفوا الطائرتين في 11 سبتمبر، وتحتوي الوثيقة التي نُشرت في الذكرى الـ20 للحادثة على استنتاجات مهمة.
ويظهر في التفاصيل، الاتصالات وشهادات الشهود التي أدت إلى اشتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي بعمر البيومي، الذي كان يُزعم أنه طالب سعودي في لوس أنجلوس، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي اشتبه بأنه عنصر استخبارات سعودي، وتصفه وثيقة المكتب بأنه منخرط بعمق في توفير "مساعدة في سفر وإقامة وتمويل" خاطفي الطائرتين.