اعتبر الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات خلال إجتماعه بدائرة حاصبيا ومرجعيون في الحزب "أنّ خطوة تشكيل حكومة جديدة في لبنان، هي خطوة في بالغ الأهمّية انتظرها اللبنانيون والعالم أكثر من سنة، بحيث أنّ النظام اللبناني قائم على السلطة التنفيذية، والتي لا يمكن اتخاذ قرارات جدّية ومصيرية من دون مجلس وزراء مجتمعاً".
وأشار إلى أنّ "ما وصل إليه البلد هو سابقة لم تحصل في تاريخه، فانهيار إقتصاده ونظامه المصرفي وماليته والقطاعات كافّة فيه بشكل متتالٍ ومتسارع، أدّى إلى معاناة كبيرة لدى شريحة كبرى من اللبنانيين، وإلى تهديد أمنهم المعيشي بشكل كامل، وكلّ ذلك نتيجة فساد النظام القائم وانتهاء مفاعيله القائمة على الزبائنية والطائفية وتعزيز الإنقسامات".
وأكد ضرورة عقد اجتماعات مفتوحة لمجلس الوزراء الجديد، وعدم التقيّد بجلسات أسبوعية كما جرت العادة، حيث أنّ المرحلة تتطلّب قرارات وخطوات إصلاحية سريعة تعيد ثقة العالم والدول في بلدنا، وتساهم في الحدّ من الإنهيار.