دعت ألمانيا إلى إنشاء صندوق تابع للأمم المتحدة بقيمة 10 مليارات يورو (نحو 12 مليار دولار) لمواجهة الطوارئ الإنسانية، قبل يوم من مؤتمر الأمم المتحدة لحشد المساعدات لأفغانستان.
وأوضحت وزير التنمية، جيرد مولر، أنه "يجب تحويل المساعدات الدولية للتركيز على منع الأزمات، وإن أزمة إنسانية تتفاقم في أفغانستان حيث يحتاج نصف سكان البلاد إلى المساعدة"، وفقا لمقابلة مع مجموعة فونك ميديا.
ونقلت صحيفة "بلومبيرغ" عن مولر: "من خلال صندوق الأمم المتحدة للمساعدات الطارئة والأزمات بقيمة 10 مليارات يورو، يمكننا أن نتطلع إلى الأمام ونمنع الوفيات في جميع أنحاء العالم من الجوع ونقص الأدوية..ما نحتاجه هو استثمارات احترازية". وأشار إلى أن "الأفغان يعانون من صعود طالبان العنيف إلى السلطة والجفاف الشديد ووباء فيروس كورونا"، داعيا إلى تحرك دولي سريع للحفاظ على الخدمات الأساسية في أفغانستان.
وبحسب "بلومبيرغ"، فإن "أوروبا حريصة على تجنب تكرار أزمة اللاجئين عام 2015 التي سببتها الحرب السورية عندما دخل أكثر من مليون مهاجر إلى الاتحاد الأوروبي". في حين طرح الاتحاد الأوروبي خطة بقيمة 300 مليون يورو لإعادة توطين حوالي 30 ألف لاجئ داخل الاتحاد، بما في ذلك من أفغانستان.