أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، إلى "أننا نبارك لهذا الإنتصار الجديد والمسار الجديد الذي تحدث عنه السيد نصرالله في خطاب الأمس"موضحاً أن "توفير المشتقات النفطية من مازوت وبنزين بأسعار أقل من سعر الكلفة سوف تكسر الإحتكار القائم وتمنع وجودها في السوق السوداء، إلى جانب متابعة ومراقبة من قبل الأجهزة الأمنية لهذه المشتقات".
ولفت في حديث إذاعي، إلى أن "الدلالات السياسية تؤسس لمسار جديد، واللحظة التي أُعلن فيها أن الباخرة هي أرض لبنانية عندها دخلت في بركات معادلة الردع التي أرستها المقاومة الإسلامية".
وأكد حمادة، "أننا أمام كسر للإحتكارات التي تؤثر سلباً على لبنان واللبنانيين، وهذه البركات هي للجمهورية الاسلامية الإيرانية التي تمد يدها وتعطي، وهناك تبلور جديد لإقتصاد محور المقاومة والتكامل في سبيل سد إحتياجات الشعوب التي تنتمي إلى هذا المحور". ورأى أن "معادلة الردع التي أرستها المقاومة أتت ببركاتها الواضحة حتى على المستوى السوري".
إلى ذلك، تمنى أن "تكون هذه الحكومة حكومة إنقاذ وإنتخابات، وأن تكون الأعمال مطابقة للأقوال"، مشدداً أن "على الحكومة أن تستفيد من معادلة القوة والإقتدار التي يمتلكها لبنان، أي معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، معتبراً أن "النظام المصرفي في لبنان بحاجة إلى اصلاح وإلى إعادة هيكلة جذرية لإعادة إنتاجه من جديد، لأن التراكم التاريخي لآدائه السيء يشكل خطراً على خطة النهوض".