رأى الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، أن منطق الدولة يفرض التعويل على المؤسّسات حيث الخبراء، وعدم التوقف على شخصية وزير يشعر الرأي العام أنه لا يتناسب وموقعه، متمنيًا ألا تُرشق الحكومة الجديدة بالنعوت السلبية وهي لم تبدأ عملها بعد، ففي استهدافها تأييد للفراغ وجريمة بحق الوطن المُفلس.
وأكّد أنه من الظلم إنتقاد بعض الوزراء الجُدد، من زاوية شخصية، ورشقهم بتغريدات ساخرة وأحكام مسبقة، قبل أن يتسلّموا مهامهم، مؤكدًا أن حكمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وشخصيته كفيلتان بتصويب أي مسار خاطئ، كما أن إدارة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من شأنها أن تُضفي على عمل الحكومة الإنتاجية المطلوبة.
وتلمّس الخازن نيّة لدى جميع الوزراء الجُدد في التخفيف عن كاهل المواطنين، وتأمين خروج آمن لهم من مستنقع الموت البطيء، ومشاهد الذلّ على الطرقات. وإعتبر أن لبنان لا يحتمل مزيدًا من الفراغ والإنهيار، فعلينا جميعًا أن نتكاتف للخروج من النفق، والخطوة الأولى تبدأ بدعم الحكومة الجديدة في محاولتها الشروع بالإصلاحات المطلوبة لإعادة ثقة العالم بلبنان.
وشدد على ان "لبنان قادر على الإنقاذ الذاتي، متى تكاتفت الأيدي وتضافرت الجهود وتوحّد الشعب حول حكومته الجديدة، ومتى عادت النخب الرائدة إلى المبادرة في كل القطاعات والميادين".