أعلنت الحكومة الإتحادية البرازيلية، أنها ترغب في وقف تطعيم معظم المراهقين من مرض "كوفيد-19"، مستشهدةً بحالة وفاة قيد التحقيق وآثار جانبية ظهرت بعد تطعيم نحو 3.5 مليون مراهق بالفعل، لكن العديد من حكومات الولايات تعهدت بالمضي قدماً في تطعيم هذه الفئة العمرية.
وإنتقد وزير الصحة مارسيلو كيروجا في مؤتمر صحفي الولايات والمدن بسبب التسرع في تطعيم مراهقين بين 12 و17 عاماً، وليس لديهم مشاكل صحية تعرضهم لخطر الإصابة بالأعراض الشديدة لـ"كوفيد-19"، مشيراً إلى أن "المراهقين الأصحاء الذين أخذوا جرعة واحدة بالفعل يجب أن لا يأخذوا ثانية- في محاولة فعلية لوقف التطعيمات للمراهقين على مستوى البلاد".
غير أن الهيئة التنظيمية الإتحادية المعنية بالصحة في البرازيل، أوضحت أنه "لا يوجد دليل يدعم أو يشترط إجراء تغييرات" على موافقتها على تطعيم من تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً بلقاح "فايزر". ولم يحدد كيروجا سبباً لطلب هذا التعليق لكنه أكد أنه تم تسجيل 1545 حالة ظهرت فيه آثار جانبية لدى أشخاص تلقى 93% منهم جرعات من لقاحات غير "فايزر/بيونتك"، وهو اللقاح الوحيد المعتمد للقصر في البرازيل. ولفت أيضاً إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة في مدينة ساو برناردو دو كامبو خارج عاصمة ولاية ساو باولو.