أظهر إستطلاع رأي حديث، أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ وصوله البيت الأبيض، مع تزايد إنتقاد تعامله مع جائحة "كورونا".
وأظهر الإستطلاع العام الذي أجرته "رويترز- إبسوس" يومي 15 و16 أيلول الجاري، أن 44% من البالغين، يؤيدون أداء بايدن في الرئاسة بينما عبّر 51% عن عدم رضاهم، واوضح الباقون أنهم غير متأكدين من رأيهم. وتتراجع شعبية بايدن منذ منتصف آب الماضي مع إنهيار الحكومة الأفغانية التي كانت تدعمها الولايات المتحدة، على يد حركة "طالبان"، وفي ظل إرتفاع أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" في أنحاء البلاد.
وبينما أيد معظم الأميركيين إجراءات التطعيم ووضع الكمامات التي أمر بها بايدن في الآونة الأخيرة لإبطاء تفشي سلالة "دلتا" من "كورونا"، فإن بعض الجمهوريين إنتقدوا ما إعتبروه رد فعل مبالغاً فيه من جانب البيت الأبيض.