أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية بياناً، أعلنت فيه أنها "تبلغت بأسى وحزن نبأ وفاة الزميل يوسف خازم في لندن بعد صراع طويل مع المرض، وهو الصحافي الذي عمل لعقود طويلة في جريدتي" الحياة" و"السفير"، وكان كاتبا ومؤرخا وباحثا مشهود له بالكفاءة والثقافة العالية.
ونعى النقيب جوزف القصيفي، خازم قائلاً، "رحم الله الزميل يوسف خازم رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته، وافسح له بين الأبرار الصالحين من عباده، والهم آله وذويه واصدقاءه وعارفيه جميل الصبر والعزاء.
لقد كان الزميل يوسف خازم قامة فكرية، ثقافية، ومؤرخا وباحثا، كتب العديد من المؤلفات واضاء على موضوعات متنوعة ، وشكل باسهاماته في عدد من الصحف والمجلات إضافة نوعية في عالم المهنة، فاستحق تقدير متابعيه الكثر، وكان مثار إعجاب اهل العلم والثقافة والناقدين الموضوعيين. كان عمله في جريدة " الحياة" ومن قبل في " جريدة السفير" يتسم بالجدية والحرفية والتزام الحقيقة، والمعايير العلمية الصارمة. كما كان ودودا ، وحريصا على نسج علاقات تواصل مع زملائه عمادها الاحترام . وها هو يمضي إلى ملاقاة وجه ربه بعيدا عن الوطن الذي حمله في طوافه الدائم، أيقونة وموالا جنوبيا، ولكن شاءت الاقدار أن يعانق جثمانه تراب الغربة مبللا بدمع الحزن على الغياب المر الذي خلفه، ولم يتبق منه سوى الذكرى والذكريات".