كشف رئيس مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران، أن "الأميركيين تواصلوا مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لإنجاز الحكومة، وهذه سابقة بأن تتواصل الإدارة الأميركية مع شخص مدرج على لوائح العقوبات".
وفي حديث إذاعي، أكد زهران أن بواخر المازوت الإيرانية، يعدُّ قراراً بتشبيك لبنان مع سوريا والعراق وإيران.
ورأى أن القرار بأن يأتي بالبواخر في البحر وليس بصهاريج من إيران في البر، هو اختيار حزب الله القرار المزدوج البحري البري، ليقول للإسرائيلي والأميركي، إن المقاومة دخلت إلى ساحل البحر المتوسط؛ فيما المسار البري يهدف لتحطيم سايكس بيكو.
وشدد زهران، أنّه إذا استمرت لعبة المازوت والبنزين، فإن البواخر الثلاث ستصبح 300 وستنضم إليها إمدادات الغاز المنزلي.
وقال، إنه يحق لهذا الجمهور أن يفرح، مع كسر سطوة المحتكرين أولاً، وهزيمة الإرادة الأميركية بإحكام الحصار ثانياً.
وكشف، أن اليونيفيل قام بشراء المازوت بـ "الفريش دولار" لتوزيعها على المستشفيات، حتى لا تلجأ المؤسسات لشراء المازوت الإيراني من حزب الله.