سلم المئات من المسلحين المتحصنين في مدينة "طفس" بريف درعا الغربي، أسلحتهم وذخائرهم إلى الجيش العربي السوري مع بدء تسوية أوضاعهم وفقا لاتفاق المصالحة المتدحرج في هذه المنطقة الممتدة نحو الأردن والجولان.
وأفادت وكالة سبوتنيك، بأن الأسلحة التي تسلمها للجيش السوري والأجهزة الأمنية من مسلحي المدينة، تضم صواريخ محلية الصنع وقاذفات محمولة على الكتف مضادة للدروع ورشاشات من عيارات مختلفة منها عيار (23) وعيار (14.5) و(دوشكا) و(بي كي سي) و(ري بي كي) وعشرات البنادق الآلية من نوع (كلاشنكوف)، بالإضافة إلى أشرطة رشاشات متوسطة.
وبينت الوكالة أن وحدات من الجيش السوري دخلت إلى مدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي ظهر اليوم، تماشيا مع اتفاق مصالحة يقضي بتسليم المسلحين المتحصنين فيها أسلحتهم، تمهيدا لتسوية أوضاعهم، وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، بعد نحو 8 سنوات من خروج المدينة عن سيطرة الجيش السوري.