اعتقل الجيش الإسرائيلي، آخر أسيرين من الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق من هذا الشهر، وهما مناضل نفيعات وإيهام كماجي، في جنين، مما وضع حداً للمطاردة.
وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن قوات من الجيش الإسرائيلي حاصرت منزلا في مدينة جنين، وطالبت سكانه بالخروج منه قبل وقت قصير من ورود أنباء عن الاعتقالات.
وفي هذا الإطار، هنأ رئيس الوزراء نفتالي بينيت الأجهزة الأمنية على "اعتقال الإرهابيين الباقيين"، مؤكداً أن "الأمر انتهى. تم القاء القبض على جميع الإرهابيين وهم سيعودون إلى السجن، نتيجة عملية مثيرة للإعجاب وذكية وسريعة نفذتها قوات الشاباك والشرطة وجيش الدفاع".
وأوضح أن "القوات اعتقلت في مدينة جنين قبل عدة ساعات الإرهابيين ايهم كماجي ومناضل نفيعات، وهما لم يقاوما الاعتقال. كما تم اعتقال شخصين آخرين كانا يساعداهما. وتم إحالة جميع المعتقلين للتحقيق".
إلى ذلك، توجه بالشكر لـ "الأجهزة الأمنية التي عملت ليلا ونهارا، وأيضا خلال أيام السبت والأعياد، من أجل طي صفحة هذا الحدث. وما قد تعطل - يمكن تصليحه".
وكان الجيش الإسرائيلي يواصل، لليوم الرابع عشر على التوالي، عمليات البحث والتقصي وراء الأسيرين، بعد تمكنه من إعادة اعتقال أربعة من الأسرى الفارين من جلبوع من خلال حفر نفق إلى خارج أسوار السجن.