أشار نائب سفير كوريا الجنوبية في طهران، بارك سو دوك، إلى أن بلاده "لا يمكنها الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة لديها، والتي تبلغ 7 مليارات دولار".
ولفت دوك إلى ان "كل ما استطعنا فعله هو دفع 16 مليون دولار كرسوم اشتراك إيران في الأمم المتحدة و50 مليون دولار لشراء بعض المستلزمات لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
وكان وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، حث في وقت سابق كوريا الجنوبية على "إنهاء أزمة الأموال المجمدة"، مؤكداً أن "العلاقات بين البلدين تأثرت سلبا، بعد قرار سيول تجميد الأصول الإيرانية بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليهم"، معربا عن أمل بلاده في أن "تتمكن من الوصول لتلك الأموال"