نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، قوله إنه "كانت لدينا مخاوف جديّة حيال الغواصات الفرنسية قبل إلغاء الاتفاقية الأسبوع الماضي، وأعتقد أن باريس كانت على علم بذلك".
وتابع، "أعتقد أنه كان لديهم جميع الأسباب ليعرفوا أن مخاوف جدّية وعميقة راودتنا بأن الإمكانيات التي تملكها غواصات من فئة +أتاك+ لن تتوافق مع مصالحنا الاستراتيجية، وأوضحنا بشكل تام أننا سنتّخذ قرارا مبنيا على مصلحتنا الوطنية".
وتأتي تصريحات موريسون بعد الاتفاق الثلاثي الذي عقدته أستراليا مع اميركا وبريطانيا، والذي ستحصل بموجبه أستراليا على غواصات تعمل بالطاقة النووية بينما ستتخلى عن اتفاقها مع باريس بشأن شراء غواصات تقليدية.
وفي هذا الإطار، اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، المملكة المتحدة بـ"الانتهازية الدائمة، وهي مجرد عجلة ثالثة في الاتفاقية الثلاثية"، في وقت أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعيأنها ستستدعي سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا "للتشاور" بعد الإعلان المفاجئ عن الاتفاقية.
وأوضح لةودريان أن هذه "هي المرة الأولى التي تقوم فيها فرنسا بذلك مع الولايات المتحدة"، مؤكداً أن الرد الفرنسي "لم ينته الأمر".