أشارت المتحدثة الإقليمية بإسم وزارة الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، إلى أن "الادارة الأميركية فرضت عقوبات جديدة على حزب الله بمنعه استغلال الموارد اللبنانية وتأمين تمويله، ونحن نلتزم بتضييق الخناق على الحزب".
ورأت غريفيث، في حديث تلفزيوني، أن "ما يهمنا ان يكون هناك في لبنان حكومة قادرة على القيام بدورها وتنفيذ الاصلاحات، ولا يخفى على احد ما يعاني منه لبنان من أزمة طاقة وغيرها، نتيجة سنوات من الفساد وسوء ادارة الموارد". وزعمت أن "الادارة الاميركية سعت لايجاد حلول مستدامة لحل أزمة الطاقة في لبنان، واستيراد المحروقات من دولة خاضعة للعقوبات لا يصبّ في مصلحة لبنان".
وأضافت غريفيث، أن "أميركا تتخذ عدة اجراءات ضد ايران واستيراد النفط غير الشرعي، ونحن مستعدون لمساعدة لبنان للتغلب على أزمة الطاقة، ولكن على السلطات اللبنانية أن تكون على استعداد لتقوم بدورها، واستيراد النفط من ايران والنشاطات المشابهة يعرض لبنان للخطر".
وأكدت أنَّ "موقف الولايات المتحدة واضح، واستيراد النفط من ايران لا يصبّ في مصلحة الشعب اللبناني"، لافتة إلى أن "أميركا على تواصل مع شركائنا في لبنان، لتوفير دعم لمساعدة السلطات اللبنانية للقيام بواجباتها". ورأت، أنه "من الواضح أن أمام الشعب اللبناني عدة احتياجات ملحة، وبعض الجهات كحزب الله، وبدلا من إيلاء الاولويات لهذه الاحتياجات يخدم انظمة خارجية كإيران".
كما اعتبرت المتحدثة الإقليمية بإسم الخارجية الأميركية، أن "مسألة العقوبات على حزب الله لا تقتصر على أميركا، بل المجتمع الدولي ككل بسبب نشاطاته المزعزعة للاستقرار، ولن نتردد في مساءلة حزب الله على انشطته المزعزعة للاستقرار وعلى حساب الشعب اللبناني".