أكد النائب سيزار معلوف، أنّه "رحّب بالنفط الايراني من منطق أخلاقي وإنساني، وللتخفيف من معاناة الشعب اللبناني، وفي غياب الدولة كرامة الانسان باتت من دون قيمة ولا يمكن الحديث عن سيادة وغير سيادة ونحن في مزرعة وكلّ تدخّل دولي بلبنان خرق للسيادة".
وسأل في حديث تلفزيوني، "أين هي الدول الخليجية غائبة عن لبنان؟ ألم يكن من الممكن أن يرسلوا النفط للبنان؟ هل منعهم أحد؟ هل كُنّا لنتعرض للعقوبات عندها؟" وقال إن "الصديق عند الضيق".
وسأل، "ما البديل لدي لأقول لا للنفط الايراني؟ ميزاني هو كرامة الشعب اللبناني.. وليأتوا الينا بالنفط من طالبان ننزل ونستقبله".
واسبتعد معلوف، أن تكون الحكومة اللبنانية طلبت النفط من دولة الى دولة.
وأكد معلوف أن "إيران ليست عدو للبنان، ولدينا سفارتين، ولا يجوز لأحد أن يُصنِّفَ من العدو للبنان ومن الصديق، في حين أن إسرائيل هي العدو الوحيد للبنان".
وحذّر من أن "الشعب اللبناني يحتضر، فيما المازوت الإيراني يُقدَّم إلى كل الشعب اللبناني وهو مرحّب به، ويجب من كل اللبنانيين أن يشكروا من أوصل المازوت الإيراني إلى لبنان".
وسأل معلوف، "كيف يتم رفع الدعم عن المحروقات من دون خطّة نقل؟ كيف نكون دولة منتجة من دون مازوت مدعوم؟"
ورأى، "ألّا قيمة للبطاقة التمويلية مع رفع الدعم".. وقال: "على من يضحكون على الشعب اللبناني؟ أم أنها بطاقة انتخابية لشراء الاصوات؟"
وكشف معلوف، أنّه لن يعطي ثقة للحكومة، إذ "تريد تطييف المازوت والزبالة ومحطات الكهرباء".
وحول علاقته بالقوات، أكد معلوف، أن أحداً لن يستطيع أن يبعده عن القوات، أو أن يبعد القوات عنه.