أشار وزير الاتصالات جوني القرم، إلى "أنّني الأسبوع الماضي، اجتمعت مع كلّ المسؤولين في وزارة الاتصالات، وطلبت تحضير تقرير كامل ومفصّل عن الأعمال، لنضع الخطّة اللّازمة كي نتمكّن خلال 100 يوم، من العودة إلى ما كنّا عليه قبل الأزمة؛ هذا هو هدفنا".
وشدّد، في حديث تلفزيوني، على "أنّنا لا نستطيع استثناء قطاع الاتصالات من واقع الأزمات الّتي يمرّ بها لبنان، وانقطاع المازوت يمثّل العائق الأكبر في انقطاع الاتصالات"، موضحًا أنّ "مشكلة انقطاع المازوت ليس لدى إحدى شركتَي الخلوي أو هيئة "أوجيرو" فقط، بل لدى الجهات الثلاث".
ولفت القرم إلى أنّ "نسبة كبيرة جدًّا من مراكز الخدمة الّتي تؤمّن الاتصالات، هي تحت رحمة "موتور الحي"، كاشفًا "أنّني طلبت وضع ضوابط للتأكّد من عدم سرقة المازوت من مراكز ومحطّات الإتصالات، للتأكّد أنّ الاستهلاك النظري يوازي الاستهلاك الفعلي لكل محطّة". وأكّد أنّ "الخصخصة في القطاع لا بدّ منها، ولبنان وكوريا الشمالية فقط لا يوجد فيهما خصخصة بقطاع الاتصالات".