أشارت المديرة العامّة لمنشآت النفط، أورور فغالي، إلى "أنّنا كنّا نحاول دائمًا كمنشآت تأمين المازوت لوزارة الاتصالات ولشركتي الخلوي، وكنّا نحاول أن نضع المازوت الخاص بها جانبًا، لأنّنا دائمًا نعتبر الاتصالات والإنترنت أساسيّتان للقطاعات كافّة، لكن عندما تأخّر البواخر لتفريغ حمولتها، تنخفض الكميّات الّتي يمكن أن نضعها في تصرّف القطاع".
وأوضحت، في حديث تلفزيوني، "أنّنا لا يمكننا فقط أن نعطي للقطاعات الّتي ستُدعم كالمستشفيات ومؤسّسات المياه والمطاحن وأفران الخبز وغيرها، فنحن لدينا موزّعين أبرمنا عقودًا معهم، وهم ملتزمون مع زبائنهم، الّذين هم بأكثريّتهم أصحاب المولدات"، كاشفةً أنّ "باخرة النفط الأخيرة المفرّغة، ستوزَّع حمولتها على أساس صرف 8000 ليرة للدولار الواحد". وأكّدت أنّ "وزير الطاقة وضع آليّة بدأنا العمل بها، لمراقبة عمليّة التوزيع على القطاعات المدعومة يوميًّا".
ولفتت فغالي، إلى أنّ "اعتبارًا من يوم الثلثاء، سنبيع المازوت بالدولار الـ"فريش"، مبيّنةً أنّ "وقف الدعم هو قرار تتّخذه الحكومة مجتمعة، لا وزارة الطاقة والمياه منفردة". وشدّدت على أنّ "ممنوعًا إطلاقًا تخزين البنزين إلّا في خزّانتا المحطّات المراقَبة والّتي تراعي شروط السلامة العامّة". وذكرت أنّه "عندما تُحلّ مشلكة سلفة الكهرباء، وتعود البواخر إلى الدخول كالسّابق، تخف مشكلة المولدات الكهربائية".