لفت وزير الاقتصاد أمين سلام، إلى "أنّني طلبت من المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة ترتيب لقاءات فوريّة مع نقابة مستوردي المواد الغذائية ونقابة أصحاب السوبرماركت، لمعرفة آليّة التسعير الّتي سيتمّ اعتمادها وسرعتها، وقد أكّد نقيب المستوردين الالتزام الكامل بتخفيض الأسعار".
وأكّد، في حديث تلفزيوني، أنّه "سيكون هناك متابعة ورقابة كاملة، وقد طلبت بعد السوبرماركات والمتاجر مهلة بعض أيّام لظهور هذه الفروقات بالأسعار"، مشيرًا إلى "أنّنا اطّلعنا على جداول الأسعار، ورأينا أنّ بعضها بدأت ينخفض، على أمل أن نرى التزامًا ملحوظًا ببداية الأسبوع المقبل".
وأوضح سلام أنّ "ارتفاع أسعار البنزين والمازوت سيكون له تأثيرًا سلبيًّا على الأسعار، لكن انخفاض سعر صرف الدولار، هو ما أنقذ المواطنين والمستوردين والسوبرماركات، لأنّه في الميزان التجاري، إذا انخفض سعر الدولار وارتفع سعر النفط، يخلق ذلك نوعًا من التوازن"، معربًا عن أمله أن "لا يحصل ارتفاع عشوائي للدولار، وإلّا فستتأثّر الأسعار، وهذا ما لا نرى أو نتمنّى أن يحصل".
وشدّد على أنّ "معظم الملفات في الوزارة فيها صعوبات، وعلى أنّه لا يصحّ أن يصبح سعر ربطة الخبز كالبورصة"، مبيّنًا "أنّنا قمنا باجتماعين مكثّفين في الوزارة مع المعنيّين بالملف، لفهم الميزان المتّبَع من قبلهم، بهدف الوصول إلى سعر يمكن أن يتّكل عليه المواطن، وألّا يتغيّر أسبوعيًّا". وأعلن أنّ "في الأسبوع المقبل، ممكن أن نتكّلم عن تسعيرة جديدة لربطة الخبز، متدنّية أكثر من التسعيرة الحاليّة، ويمكن الاستقرار عليها نسبيًّا".
كما جزم أنّ "العدادات الخاصة بالمولدات الكهربائية يجب أن تُركَّب، والأعذار لن تكون مقبولة"، مركّزًا على "أنّنيي اطّلعت على خطّة ماكنزي، ونعوّل على البناء عليها، لأنّها ممتازة وفيها الكثير من النقاط الّتي يمكن العمل بها فورًا".