ذكرت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" البريطانيّة غير الحكوميّة، أنّ الفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية، دفعت 100 ألف شخص على الأقل إلى ترك منازلهم في بوروندي، خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت، في تقرير، أنّ "أكثر من 84% من إجمالي النازحين داخليًّا في بوروندي، نزحوا بسبب الكوارث الطبيعيّة وليس بسبب النزاعات، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع منسوب بحيرة تنجانيقا، ثاني أكبر بحيرة في إفريقيا"، مؤكّدةً أنّ "الأطفال تضرّروا بشكل خاص". ولفتت إلى أنّ "التقديرات تشير إلى أنّ 7200 نازح -أي 7% من الإجمالي- هُم من الرضّع الّذين لم يتجاوز عمرهم السنة الواحدة".
وتشهد هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، أزمةً سياسيّةً منذ عام 2015، أودت بحياة 1200 شخص، ودفعت حوالي 400 ألف إلى مغادرة البلاد.