اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية"، النائب جورج عقيص، أن "ظهرت كتلة "الوفاء للمقاومة" وتكتل "لبنان القوي" وكأنهما زعماء معارضة، وليس بأنهم من يمسكون "بخوانيق" البلد"، مشيرًا إلى أن "هناك من تكلم على ابراهيم الصقر واتهمنا بتغطيته، مع انه عليه عقوبات اميركية".
وأكد، خلال كلمته في جلسة منح الثقة، "أننا لسنا هنا للتنمر أو تعبئة الناس، نحن هنا للمحاسبة، ولنقول مر الحقيقة، ولنزيد الناس املًا حقيقيًا لا خادعًا، ولنعلن اسباب عدم ثقتنا"، مشيرًا إلى "أننا كنا لنُحرج بعدم منحنا ثقة للحكومة لو وجدنا شيئًا يعيد الأمل للبنانيين، او لحياد لبنان، أو لو عثرنا على برنامج إصلاحي يضع الأهداف ويعين الوسائل وبما اننا لم نعثر على ذلك، فواجبنا أن لا نثق ".
وتساءل عقيص: "هل تكفينا وتكفي الشعب، كلمة أو كلمتان عن حقوق المودعين؟"، لافتًا إلى أن "الشعب يريد العدالة في جريمة انفجار المرفأ ويريد التعويض عن الأضرار، ونلفت نظر الحكومة إلى أنه ليس هناك تحقيقات بل تحقيق واحد نطالب الحكومة بمتابعته، وهو التحقيق العدلي الذي وصل إلى مجموعة حقائق يُعرقل للوصول إليها".