أشار عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش إلى "أن الحكومة هي حكومة الفرصة الأخيرة، وبعد كل الخلافات، ولدت هذه الحكومة، وانعكست فيها سرعة وجدية في العمل"، مؤكدًا أن "المهام كبيرة على هذه الحكومة، في مهلة قصيرة قبل الانتخابات، التي نأمل أن تتم".
ولفت، خلال كلمته في جلسة مناقشة البيان الوزاري لمنح الثقة للحكومة، إلى أن "الوقت ليس متاحًا للمناكفات، ولا أحد قادر على تسجيل الحسابات، فالبلد يحتاج إلى الوسطية في التعامل"، داعيًا "الجميع في أن يضع كتفًا في العملية الانتقالية، التي اتت من أجلها الحكومة".
وأوضح درويش، أن "لبنان كان يعاني بكل مناطقه، وطرابلس كانت اساس في هذه المعاناة، فطرابلس عانت بفعل الاهمال الرسمي، وهي بحاجة لانعاش، وكنت قد حذرت من ذلك ولم نجد اذان صاغية، ونتوجه لهذه الحكومة، أن تنظر لوضع طرابلس".
وأفاد، بأن "اليوم أكثر ما تحتاجه طرابلس هي أن تكون على رأس الأولويات، ومخطئ من يعتقد أن طرابلس ضعيفة، بل هي تمتلك امكانيات، وفي طرابلس مرفأ محوري، يمكن أن يكون بوابة للبنان، ويمكن الافادة من طرابلس في أي عملية نهوض".
واعتبر درويش، أن "بالرغم من عدم تمثيل طيف أساسي في لبنان، وهي الطائفة العلوية، ولكننا على أمل أن الحكومة ستكون سند لهذا الطيف الأساسي في تاريخ لبنان".