أوضح مصدر مطّلع في "التيار الوطني الحر"، في تصريح إلى صحيفة "الجمهوريّة"، أنّ "منح "التيار" الثقة للحكومة، لا يعني أنّه سيُهادِنها إذا أخَلّت بالتزاماتها، بل نحن سنعارضها وبصوت مرتفع كلّما اقتضت الحاجة ذلك".
ولفت إلى أنّ "الحكم النهائي سيكون على الأعمال لا الأقوال، والأكيد أنّنا لن نغطّي الأخطاء بتاتًا، وحتّى لو تبيّن أنّ المخطئ هو وزير محسوب على رئيس الجمهوريّة ميشال عون، فسنواجهه كما فعلنا مع وزير الاقتصاد والتجارة السابق راوول نعمة".
وركّز المصدر على أنّ "التيار يشعر أنّ التقاطعات المستجدّة بينه وبين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يمكن البناء عليها للمستقبل، خصوصًا أنّ ميقاتي ليس في حاجة إلى افتعال معارك ضدّ الرئيس عون لشدّ العصب السنّي"، مبيّنًا أنّ "الرجل أثبت أنّه قادر على احتواء الضغوط والمزايدات كما فعل مع نادي أقرانه، بحيث فضّل أن يكون رئيس حكومة في السراي، على أن يكون بطلًا في نادي رؤساء الحكومات السابقين".