لفت عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النائب جوزيف إسحق، خلال رعايته افتتاح مركز "حزب القوات اللبنانية" في بلدة برحليون، إلى أنّه "كان لبرحليون دور أساسي في انتخابات عام 2018 وبالنتائج الّتي أعطتها، وإن شاء الله في انتخابات 2022 سيكون الالتزام أكبر، لأنّنا بحاجة لكلّ صوت فيها لنتمكّن من تثبيت السياسة الّتي تعتمدها "القوّات اللبنانيّة"، خصوصًا في مواجهة سياسة محور الممانعة، من خلال احتكار القرار السياسي والأمني من "حزب الله" المسيطر على كلّ مقوّمات البلد وفي كلّ القطاعات مع الأسف، ورهن لبنان للمحور الإيراني".
وأشار إلى أنّ "من جهة أخرى، مواجهة الفساد المعشعش داخل كلّ الأحزاب والتيّارات الّتي تتعاطى الشأن العام اليوم، حتّى وصلنا للوضع الاقتصادي الصعب الذّي وصلنا إليه. والاتفاق الحاصل بين السلاح والفساد أوصل لبنان للانهيار الكبير، ونحن كقوّات لبنانيّة نكون دائمًا رأس حربة لتحرير القرار اللبناني من مجموعة الارتهان والفساد وسيطرتها على قرار الدولة".
وأكّد إسحق أنّ "كلّنا ثقة أنّ الانتخابات المقبلة ستثبت قوّتنا، لنشكّل كتلةً وازنةً قادرةً على التغيير من داخل المجلس. ويجب أن نعرف كلّنا أنّ معركتنا سياسيّة قبل أن تكون خدماتيّة، مع أهميّة الخدمات، لأنّ انتخاب أيّ فريق مرتبط بمحور الممانعة، نكون قد ساهمنا بهدر فرصة لقيام الدولة وعودة البلد لحياته الطبيعيّة".