وسعت حركة "طالبان" حكومتها المؤقتة بتعيين نواب وزراء جدد، منىدون أن تشمل أي سيدة في أي منصب في التعينات الجديدة في الحكومة.
وأوضح المتحدث باسم حكومة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، عن تعيين مسؤولين جدد في مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي، "أن ذلك يشمل أفرادا من أقليات عرقية، مثل الهزارة، وإنه قد يتم تعيين سيدات لاحقا". وعبّر عن إستيائه من الشروط الدولية للاعتراف بالحكومة، قائلاً إنه لا يوجد سبب لنبذها.
وأكد أن "من مسؤولية الأمم المتحدة والدول الأخرى الاعتراف بحكومتنا، ويشمل ذلك الدول الأوروبية والآسيوية والإسلامية من أجل إقامة علاقات دبلوماسية معنا." ولم تعين الحركة أي سيدة في الحكومة، ما يزيد من خطواتها نحو مسار متشدد على الرغم من الاحتجاجات الدولية التي أعقبت إعلان الحركة عن تشكيلة وزارية أولية ضمت رجالا فقط في وقت سابق هذا الشهر، بحسب "الأسوشييتيد بريس".