علق عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، على انقطاع التيار الكهربائي عن جلسة الثقة أمس في الأونيسكو، مشيرا الى أن "الذي حصل أمس طبيعي جدا لأن كل البلد خالية من الكهرباء، وبالتالي أن لا يكون هناك كهرباء أثناء الجلسة هو أمر طبيعي، وكنت منسجما مع ما حصل وأقول أنه يحصل بكل منزل، ونتمنى أن يكون ما حصل محركا للشعور والإحساس بمعاناة الناس، لأننا في أزمة تشكل إحدى أهم المشكلات الحياتية اليومية التي يعاني منها المواطن، ونشكر من سعى لتأمين المولدات والمازوت لكن التيار الكهربائي عاد لاحقا وعقدت الجلسة بإنارة كهرباء لبنان".
ولفتت في تصريح تلفزيوني، الى أنه "بغض النظر عن العودة للمرحلة السابقة، علينا أن نتجاوز كل ما حصل ونستفيد من الماضي، ويكفينا ما يكفينا من المراحل السابقة، ورئيس مجلس النواب نبيه بري كان واضحا دائما بمواقفه وصريحا بإعلانها، وكان يقول موقفه بموضوع رئاسة الحكومة، وكان دائما يدعم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في مرحلة ترشحه وعلنا، ولم يكن هذا الأمر مناورة بل موقفا معبرا ويستند الى المصلحة الوطنية وواقع لبنان وتركيبته، وعندما فرضت الظروف التعاطي برؤية مختلفة ومعطيات أخرى، كان موقفه داعما لترشيح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبري دائما يدعم رئيس الحكومة الذي يحتاجه لبنان".
وعن التدقيق الجنائي، أعاد النائب هاشم التأكيد أننا "مع التدقيق الجنائي وكتلة التنمية والتحرير أرادت أن يكون التدقيق الجنائي أكثر شمولية ولا يقف عند حدود مصرف لبنان".
وتابع: "وجود الحكومة اليوم عامل إيجابي وإنجاز، لكن للأسف أن يكون تشكيل الحكومة إنجازا، وما حصل هو تدوير زوايا، تسارعت الإتصالات وأنتجت الحكومة، وتبدو حكومة جادة، ويتوقف ذلك على الأداء وفريق العمل المنسجم، وبغض النظر عما يحكى عن إنتماءات الوزراء، خصوصا أنه لا ثلث معطلا فيها، فاللبنانيون ينتظرون إنتاجية والبدء بخطوات عملية وينتظرون القضاء على القهر والإهانة التي يتعرضون إليها".
وعن استجواب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل والنائب غازي زعيتر من قبل المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، أعلن هاشم أن "التزمنا الأصول القانونية والدستورية منذ اليوم الأول، وواضح بأن هناك اتهما لرؤساء ووزراء ونواب، وهناك كيفية للتعاطي مع هذا الأمر، لكنه أخذ الى مكان آخر، وتم الإبتعاد عن الأصول الدستورية والقانونية".
وكشف أنه "إن تحققت الأصول القانونية والدستورية سيحضر النائبان خليل وزعيتر، وإن لم تحصل لن يحضر، يجب الإلتزام بالقوانين، فنحن نبادر الى السعي لتطبيقها".
في سياق آخر، ردا على سؤال حول الكلام عن "تهديد" من رئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا للقاضي البيطار، أوضح هاشم أنه "يقال الكثير لكن قد تكون الحقيقة في مكان آخر، وعندما تتوضح الأمور يبنى على الشيئ مقتضاه ولا يمكننا بناء المواقف بناء على كلام من هنا وهناك".