استنكر الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد ان "الاشتباكات الاخيرة التي حصلت في مخيم عين الحلوة، والتي امتدت الى التعمير هي اشتباكات عبثية ومستنكرة، وقد الحقت اضرارا كبيرة بالسكان في التعمير وفي المخيم، كما وأجبرت الكثير من العائلات على النزوح من منازلهم، ونعبر عن الاسى لما حصل، فالناس تعاني كفاية من الاوضاع المعيشية والحياتية الصعبة، ولا ينقصها تلك الاشتباكات حتى تزيد فوق معاناتها معاناة".
حديث سعد جاء بعد استقباله وفدا من اهالي تعمير عين الحلوة ومعهم اللجنة الشعبية للحي. وقد عرض الاهالي للاضرار الكبيرة التي طاولت منازلهم وممتلكاتهم، فضلا عن احتراق بعض المنازل وعن الرصاص الطائش الذي لم تسلم منه أحياء عدة في المنطقة، وعرض الوفد لعجز الاهالي عن القيام باي اصلاحات او ترميم بسبب الاوضاع الاقتصادية الحالية مطالبين بتعويضهم.
واكد سعد "التعاطف مع اوضاع الاهالي ، واعدا ب"اجراء كل الاتصالات الضرورية مع الهيئات الرسمية والحزبية المعنية بهدف تعويض المتضررين".