كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، أن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" يواصلان البحث عن نقاط الضعف ويعدان الخطط لتنفيذ هجمات إرهابية واسعة النطاق على الأراضي الأميركية.
وأوضح خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ، أننا "نواصل مراقبة التهديدات من التنظيمات الإرهابية الأجنبية مثل داعش والقاعدة. يواصل أعضاء هذه التنظيمات البحث عن نقاط الضعف ولا يتخلون عن نية تنفيذ هجمات واسعة النطاق ضدنا. وبالطبع، نحن نراقب تطور الوضع في أفغانستان، وحتى يومنا هذا، يواصل تنظيم داعش الترويج بقوة لخطابه البغيض وجذب المتطرفين العنيفين الذين يرغبون في شن هجمات ضد بلادنا ومصالحنا في الخارج".
وأضاف: "الإرهابيون يستخدمون الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الهاتف المحمول للرسائل الفورية لتحقيق أهدافهم".