أشار عضو "التكتل المستقل" النائب علي درويش، إلى أنه "اصبح هناك خطة طريق واضحة للبطاقة التمويلية، واعتقد أن هناك اجراءات واضحة لها"، مؤكًدا أن "البطاقة ستكون متوفرة خلال فترة زمنية قصيرة".
وأوضح، في حديث تلفزيوني، أن "الفريق الجديد حدد المعوقات مع المعنيين السابقين والحاليين"، لافتًا إلى أنه "تم رصد مبلغ للبطاقة التمويلية، وهناك نسبة سيولة متوفرة".
وأفاد درويش، بأن "هناك اجراءات للتأكد من عدم تسريب معلومات المواطنين، عبر البرنامج المعتمد لتسجيل المعلومات، وسوف يتم تحديد صيغة علمية لاختيار الشركة التي سيتم من خلالها التسجيل"، وردًا على سؤال، عن ماذا يضمن أن لا تصبح البطاقة التمويلية، بطاقة انتخابية، لفت إلى أنه "إذا دخلنا بإجراءات البطاقة التمويلية التفصيلية، سوف نلاحظ أنه لا يمكن أن يتم توزيعها على المعارف أو الأقرباء، وسوف يحصل عليها فقط من يستوفي الشروط".
وأكد درويش، أن "المبلغ الذي وصلنا من صندوق النقد، شكل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، له لجنة مكونة من 8 متخصصين من أجل تحديد سلم الأولويات".
ورأى أن "الحكومة ولدت بقرار داخلي، والبيان الوزاري كان أول اختبار لها"، موضحًا أن "عدد من الوزراء لديهم استقلالية في اتخاذ قراراتهم، وسيرتهم الذاتية كانت معيار لاختيارهم".
وأفاد درويش، حول زيارة ميقاتي إلى فرنسا، بأن "فرنسا لا تستطيع إلا أن تستكمل ما بدأتها، ويمكن أن تكون رافعة للبنان في المساعدات الدولية، وزيارة ميقاتي لها أمر طبيعي".
واعتبر أن "الشعار الأساسي الذي رفعه ميقاتي هو عملية النهوض، وأغلب البيان الوزاري هو في شأن الحياة المعيشية للناس والشأن الاقتصادي، وأعتقد أنه سيكون هناك دور إيجابي من الجميع"، وردًا على سؤال حول دور السعودية تجاه الحكومة، لفت إلى أن "ميقاتي اسم مطمئن للداخل وللخارج، ويحفظ التوازنات".
وأشار درويش إلى أنه "نعوّل على البلدان العربية، واللبناني مرتبط بالبلدان العربية".