أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، أن "الهدف الأساسي لحلف "الناتو" لا يكمن في مواجهة الصين بل في حماية أوروبا وضمان الأمن في كلا ساحتي المحيط الأطلسي، وقررنا وفرنسا البدء بمراجعة مفهوم الناتو الاستراتيجي مع الحلفاء فيه"، مضيفة أن التحالف لا يعني أن يكون أحد رهينة لمصالح طرف آخر.
وأضافت في كلمتها أمام نواب مجلس الشيوخ الفرنسي: "هل يجب علينا الانسحاب من الناتو وإغلاق الباب؟ لا أعتقد أنه ينبغي لنا تبني هذه الخطوة"، لافتة إلى أن "الأحداث أثبتت ما كنا نؤكد عليه دائما من غياب للتنسيق بين أعضاء الحلف"، مذكرة باضطرابات خلال الفترة الأخيرة، على غرار تحركات تركيا في المتوسط والانسحاب غير المنسق من أفغانستان.
وبخصوص شراكة "أوكوس" وإلغاء كانبيرا صفقة شراء غواصات فرنسية، أصرت الوزيرة على أن أستراليا لم تبلغ فرنسا، "بل أن المسألة كانت مفاجأة تامة".