حددت منظمة الصحة العالمية، توصيات أكثر صرامة على مسببات التلوث، بما في ذلك النسب المسموح بها للذريرات المادية وثاني أكسيد النيتروجين، الموجودين في انبعاثات الوقود الأحفوري.
وعدلت المنظمة في تقرير، جميع مستويات إرشادات جودة الهواء تقريبًا، محذرة من أن تجاوز المستويات التوجيهية الجديدة لجودة الهواء يرتبط بمخاطر كبيرة على الصحة، كما أن الالتزام بها سوف ينقذ ملايين الأرواح.
وأوضحت أن تلوث الهواء هو من ضمن أكبر التهديدات البيئية لصحة الإنسان إلى جانب تغير المناخ.
وترى المنظمة أن التعرض طويل الأجل للتلوث الهوائي قد يتسبب في الإصابة بأمراض كسرطان الرئة والقلب والسكتة الدماغية، مما قد يسبب 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويًا.
وشددت المنظمة، على أن ذلك يضع عبء المرض المنسوب إلى تلوث الهواء على قدم المساواة مع مخاطر صحية عالمية أخرى مثل النظام الغذائي غير الصحي وتدخين التبغ.
وأضافت، أن الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل هم الأكثر تضررًا بسبب عمليات التحضر والتنمية التي تعتمد بشكل كبير على حرق الوقود الأحفوري.