بحث وزير المالية يوسف الخليل، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، في الشؤون المالية والإقتصادية.
وصرّحت فرونتسكا بعد اللقاء بالتالي: "كانت أجواء الإجتماع مثمرة للغاية. أودّ أن أعبّر كالعادة عن دعم الأمم المتحدة للبنان وأن أؤكّد في الوقت نفسه على أهمية تنفيذ الإصلاحات المالية التي نعتبرها بغاية الأهمية بالإضافة إلى إستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وتطرّقنا إلى موضوع حقوق السحب الخاصة وآلية التصرف بها وموضوع الإصلاحات الإقتصادية بشكل عام".
وأكدت أنه "لدي الآن تصوّر واضح وآمل أن يتم تنفيذ خطة الإصلاح الطموحة للغاية، لأن المهم بالنسبة لنا هو لمس التقدم والتخفيف من قسوة الحياة المؤلمة على الناس خاصة في ما يتعلّق بقطاع الكهرباء والمحروقات. لذا دعونا نأمل أن تتحقق الإصلاحات الجيدة هذه المرة لنحصل على نتائج ملموسة وأن يرى الناس التغيير في لبنان".
كما إجتمع الخليل بوفد من السفارة الفرنسية، برئاسة مدير الدائرة الإقتصادية الإقليمية في السفارة فرنسوا دو ريكولفيس، الذي هنّأه بتشكيل الحكومة الجديدة ونيلها الثقة.
وبعد الاجتماع أشار دو ريكولفيس، إلى "أنني إلتقيت الوزير الخليل وتحدثنا عن أولويات الحكومة وعن موضوع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وأصرّينا على أنه يجب أن تُستأنف بأسرع وقت ممكن وبدون شروط مسبقة.كما تطرّقنا إلى مشاريع الإصلاح والدعم ومشروع موازنة 2022 والعلاقة مع البنك الدولي. ويسعدنا أن نرى أن الخليل ماضٍ في خطة العمل بتقدّم جيد وسنلتقيه بإنتظام".