لفت عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، إلى أنّ "حزب "القوات اللبنانية" هو الحزب المعارض الأساسي والوحيد في مجلس النواب الّذي يعارض اتفاق "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، والّذي تعرّض وسيتعرّض لهجوم كاسح في محاولات لكسره، واليوم إبراهيم الصقر هو إحدى هذه المحاولات"، مشدّدًا على أنّهم "يحاولون استنساخ أسلوب النظام السوري، ولكن بشكل فاشل وغير ذكي.مَن لم ينكسر للنظام السوري أو لتفجير كنيسة سيّدة النجاة، لن ينكسر اليوم، "يخَيطوا بغير هالمسلّة"، ونحن تحت القانون إذا حكم بعدالة".
وتساءل، في حديث تلفزيوني، "هل هذه المرّة الأولى الّتي يفتري فيها القضاء على شخص؟ ليست المرّة الأولى ولن تكون الأخيرة بالتأكيد"، موضحًا أنّ "علاقتنا بابراهيم الصقر سياسيّة، هو يؤمن بمبادئنا ويؤمن بذلك على الملء.لو ثبت أنّ ملف نيترات الأمونيوم يتعلّق به، فليأخذ القضاء مجراه في محاسبته، فنحن لم نغطِّ أحدًا يومًا". وبيّنأنّ "لبنان اليوم في العتمة والمستشفيات والجامعات وكلّ المؤسسات ستقفل بسبب نقص المازوت، واليوم هناك محاولة لحرف الأنظار عن ذلك باتهام "القوّات اللبنانيّة" بنيترات الأمونيوم".
وأشار بو عاصي، إلى أنّ "رئيس "التيار" النائب جبران باسيل لم يسمِّ في جلسة الثقة من منعه من العمل، ولم يسمّ النواب الّذين هرّبوا أموالهم إلى الخارج بحسب ادّعاءاته، لكنّه عمد إلى تسمية الصقر ونوّاب "القوّات" واتّهمنا بموضوع النيترات في العلن؛فلماذا لا يجرؤ على تسمية الآخرين؟".
وركّز على أنّ "المواطن اليوم يعاني من سرقة أموله في المصارف، ومن عدم قدرته على الاتكال على دولته، وهذا إذلال للدولة وآمال الناس، ونظرتنا للمازوت الإيراني هو بأنّهكسر وإذلال لهيبة الدولة وخرق واضح لسيادة لبنان"، ورأى أنّ "هناك كذبةً في البلد مسوؤلة عنها مجموعة من الدجّالين اسمها "الحصار". اليوم لبنان مشكلته بإفلاسه وبعزل نفسه عن محيطه، والفرق كبير بين هذين العاملين والحصار".
كما ذكر "أنّني لم أشعر بأنّ هناك محاولات لتأجيل الانتخابات النيابية، وكلّ لحظة تأخير للانتخابات في هذه المرحلة تؤدّي إلى مضاعفة عذابات المواطن. كنّا نريدها أن تكون مبكرة لإعادة الثقة بين المواطن ومن يمثّله، وأردنا إعادة انتاج السلطة باكرًا"، معلنًا"أنّني مهدّد أمنيًّا من "حزب الله"، لسبب بسيط هو أنّ الحزب قادر على مراقبتي ومعرفة كلّ تفاصيل حياتي، كما أنّه قادر على تنفيذ أيّ عمليّة اغتيال. كلّ فريق لديه القدرة على المراقبة والتنفيذ، يمكنه التخطيط لأيّ عمليّة اغتيال".