تخطط وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، لإرسال مركبة إلى القمر عام 2023 للبحث عن مصادر الماء، للتحضير لتنفيذ خطة إنشاء محطة قمرية مأهولة. وقد سبق أن أرسلت جهازاً لدراسة سطح القمر في وقت سابق.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه ستكون أول دراسة للقطب الجنوبي للقمر بواسطة مركبة مرسلة من الأرض. وستعمل هذه المركبة التي أطلق عليها إسم VIPER مدة 100 يوم على سطح القمر وترسم خرائط عن إحتياطي الماء في المنطقة.
وقد إختار الخبراء منطقة جبلية لهبوط المركبة VIPER قريبة من فوهة نوبل في القطب الجنوبي، ما سيضمن جودة الإتصالات بالأرض. كما سيسمح تنوع تضاريس هذه المنطقة للمركبة بدراسة الفوهات المظللة التي لا تتجاوز درجة الحرارة فيها ناقص 240 درجة مئوية، في حين تصل درجة الحرارة في المناطق التي تصلها أشعة الشمس إلى ناقص 18 درجة مئوية.
ويذكر أن المسبار الذي يدور قي مدار القمر ساعد العلماء على تحديد إحتمال وجود احتياطي هائل للمياه في القطب الجنوبي. ولكن لم يحدد مواقع وجودها، وهذا ما ستقوم به المركبة VIPER.