شدّد الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في تصريح صحافي، على "أنّنا لا نريد أن تصبح المكسيك مخيّمًا للمهاجرين. نريد معالجة المشكلة الأساسيّة"، مشيرًا إلى أنّ "المشكلة الأساسيّة لن تعالَج ما لم تستثمر الولايات المتحدة الأميركية في التنمية الاقتصادية لدول أميركا الوسطى".
وقد عزّز لوبيز أوبرادور ضغوطه على واشنطن، لمعالجة أزمة تدفّق المهاجرين من دول أميركا الوسطى وهايتي إلى الولايات المتحدة من جذورها.
وفي الأسابيع الأخيرة، وصل إلى المكسيك عشرات آلاف المهاجرين، بينهم العديد من الهايتيّين المقيمين في أميركا اللاتينية، على أمل دخول الأراضي الأميركيّة. لكن انتهى بهم الأمر عالقين في مدينة مكتظّة في جنوب المكسيك، أو عند الحدود مع الولايات المتّحدة الّتي شرعت في ترحيل الهايتيين جوًّا من تكساس.