كشف تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر"، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تجاهلت الرئيس الأميركي جو بايدن، عندما حاول الاتصال بها بعد فترة قصيرة من تنصيبه، بينما كانت تقضي نهاية الأسبوع في منزلها الريفي.
ونقل الموقع عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن بايدن أراد أن تكون أول مكالمة هاتفية يُجريها بزعيم أجنبي مع ميركل، تنفيذاً لواحد من وعوده في حملته الانتخابية، باستعادة العلاقات الأميركية القوية مع حلفائها وشركائها الأجانب، بعد أن شهدت توتراً في عهد سابقه دونالد ترامب.
وأضاف المصدر ذاته، أن ميركل رفضت "رمزية الاتصال، باعتبارها مسألة غير ذات أهمية"، وطلبت من مساعديها إجراء اتصال مع بايدن في وقت لاحق، ليتحول أول اتصال هاتفي لبايدن مع زعيم أجنبي إلى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
وبحسب "بيزنس إنسايدر"، فإن "عدم مبالاة ميركل بمحاولة بايدن للتواصل، يعكس إحباطها المتزايد إلى جانب قادة آخرين، وخيبة أملهم إزاء الشراكة عبر الأطلسي التي استمرت لعقود"، وهو تحد كبير سيستمر بايدن في مواجهته".
وذكر الموقع، أن "ميركل وزعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين "يتشاركون شعوراً بأن الولايات المتحدة أصبحت شريكاً متقلباً وغير موثوق به، تتضاءل المصالح المشتركة التي تربطه بأوروبا".