أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، إلى أنّ "خالد علوان ورفقاءه وإخوته المجاهدين المقاومين من أبناء "الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"حركة أمل" و"حزب الله" والأحزاب الوطنيّة، هم من أسقطوا مفاعيل الغزو الإسرائيلي، وهم من كتبوا ملحمة التاريخ بدمائهم الطّاهرة، وكان التحرير في العام 2000 بفضل تضحياتهم وجهادهم ونضالهم، وكانت المرّة الأولى في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي الّتي ينسحب فيها من أرض احتلّها، من دون قيد أو شرط أو اتفاقيّة ذلّ واستسلام".
ولفت، خلال إلقائه كلمة "لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة والإسلاميّة والشخصيّات الوطنيّة"، خلال إحياء "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، ذكرى "عمليّة الويمبي"، باحتفال في ساحة خالد علوان في شارع الحمرا، إلى أنّ "اليوم، المقاومة أصبحت أقوى ممّا كانت عليه في حينه، وهي تتحدّى جبروت واشنطن وتل أبيب وتكسر الحصار على لبنان عنوةً، لتهزم الأميركي وكلّ من يتماهى معه من تجّار وفاسدين. ها هي المقاومة مع جيشنا الوطني تشكّل الدرع المتينة لحماية لبنان من العدو المتربّص على حدودنا والطامع بثرواتنا النفطية".
وركّز خواجة على أنّ "أمس، أضاء رئيس مجلس النواب نبيه بري على عمليّة عدائيّة يقوم بها الإسرائيلي، من خلال تلزيم شركة أميركيّة أعمال التنقيب في المنطقة البحريّة المتنازَع عليها، واعتبر أنّ هكذا خطوة تؤدّي إلى نسف اتفاق الإطار، وتهدّد الأمن على المستوى الإقليمي والدولي".
وأكّد أنّ "المقاومة اليوم في عزّ قوّتها، رفقاء خالد والجيل الّذي أتى بعدهم صنّاع نصرنا، وهم اليوم يتحدّون الولايات المتحدة الأميركية من خلال استقدام بواخر المحروقات الّتي نحن في أزمتنا العصيبة، بأمسّ الحاجة إليها"، موجّهًا التحية إلى "إيران الثورة وسوريا الصمود والعراق الشقيق". وشدّد على "أنّنا في "حركة أمل" والأحزاب الوطنية، نعاهد بأنّنا لن نهدأ ولن نستكين حتّى تحرير ما تبقّى من أرض محتلّة، وأنّنا كما كنّا دومًا سنبقى بجانب الشعب الفلسطيني، حتّى تحرير تراب أرضه من رجس الاحتلال".