أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى أن "مئات من الشخصيات العراقية، من السنة والشيعة، اجتمعت أمس من أجل الدعوة لصنع السلام مع إسرائيل"، لافتاً إلى أن "هذه الدعوة أتت من الشعب وليس من الحكومة وما يحظى بأهمية خاصة هو الاعتراف بالظلم التاريخي الذي تعرض له يهود العراق. في المقابل, إسرائيل تمد لكم يدها في السلام".
وكان أكثر من 300 عراقي، بمن فيهم شيوخ عشائر، دعوا في مؤتمر عقدوه بكردستان تحت عنوان "السلام والإسترداد"، إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في خوة استنكرتها الحكومة العراقية، حيث أعربت عن "رفضها القاطع" للمؤتمر الذي نظمه مركز اتصالات السلام ومقره نيويورك.