أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى أن بلاده "حققت إنجازا كبيرا في قضية سد النهضة الإثيوبي بعرضها للمرة الثانية على مجلس الأمن وصدور بيان رئاسي بشأنها".
ولفت شكري إلى أنه "في هذه المرة، ورد مخرج متمثل في بيان رئاسي، عزز الإطار التفاوضي تحت رعاية ورئاسة الاتحاد الإفريقي، وعزز المسار المدعوم من جانب المراقبين، وحدد أن يتم ذلك خلال فترة معقولة".
وشدد على أن "مصر دائما متطلعة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول أزمة سد النهضة، يحقق مصالح مصر والسودان وإثيوبيا، وينهى هذه الأزمة"، مؤكداً أن "ما يصدر عن مجلس الأمن له صفة إلزامية تقتضي بأن تنخرط الدول الثلاث تحت قيادة الاتحاد الافريقي في مفاوضات، وتظهر حسن النية وتصل لاتفاق ينهي هذه الأزمة".