اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإمهاله تل أبيب عاما واحدا للانسحاب من أراضي عام 1967، أصدر إنذاراً وتسلق شجرة يصعب النزول منها"، لافتاً إلى أن "استمراره في الدعوة إلى حل سياسي أمر جيد".
وحول احتمال لقائه بعباس مرة أخرى، قال غانتس: "لقائي معه كان لأغراض أمنية، لضمان الاستقرار على الأرض وسأفعل ذلك مرة أخرى إذا لزم الأمر".
وكان عباس أشار في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمامها عام واحد لتنسحب من أراضي 1967، بما فيها القدس الشرقية"، مؤكداًَ أن "الفلسطينيين على استعداد للعمل خلال هذا العام على ترسيم الحدود وإنهاء جميع قضايا الوضع النهائي تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، وفق قرارات الشرعية الدولية".