أسفت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في بيان، أن "يصبح العلم في لبنان حكرا لأولاد الأغنياء بينما أولاد الفقراء يضرسون".
أضافت: "دقت الساعة، غدا الاثنين، أي 24 ساعة تفصلنا عن تاريخ بدء العام الدراسي في المدارس الرسمية، كما أعلن وزير التربية السابق طارق المجذوب. ولكن، وبسبب قلة المسؤولية وانعدام الضمير لدى مسؤولي لبنان لم تتوفر أدنى مقومات العودة للأساتذة والتلاميذ، في حين فتحت المدارس الخاصة أبوابها".
وجددت "رفضها العودة إلى المدارس قبل رصد اعتمادات توفر مقومات العودة، بدءا بتأمين المحروقات وغلاء المعيشة وصولا إلى تأمين الموارد اللازمة للأساتذة (ولا سيما المتعاقدين الذين يشكلون 70% من الكادر التعليمي، وهم حتى اليوم لم يتقاضوا مستحقاتهم عن العام الماضي، والتي بمعدلها لا تساوي مليون ليرة شهريا، ليجدوا الحلول كما أوجدوا الأزمات، أو فليتحملوا عقبات الرهان بمستقبل التلاميذ ولقمة عيش الأساتذة بإبقاء أبواب المدارس مغلقة".